الثلاثاء، 27 أبريل 2010

خلف الابتسامة دمعات




دمعات خلف ابتسامة


كنت هناك اجالسها


ويفصلني عنها منضضة

كانت كما الطفلة خجولة

مطأطئة رأسها وتسترق النظر الى عيناي

صرخت بها

لتنظر بعينها الي

نظرت قليلا وذهبت هناك

الى خلف البعيد

ابتسمت ومن خلف ابتسامتها دمعات

وطأطأت رأسها من جديد

حتى انني بت اتمنى ان اقترب منها لارفع رأسها بيدي

والامس خدها الناعم

لتعلو بنظراتها الي

الا انني لم اجرأ

صرخت بها مرة اخرى

فاسترقت النظر الي

وشاهدت بمقلتيها دمعة مختفية

حيث طلبت الرحيل
علمت حينها انها لا تريد فراقي

ولكنها تريد ان تحرر تلك الدمعات المختفية

لتعود وتبتسم

وانا كلي ثقة بانها مجرد اابتسامة كاذبة

ليست علي

بل على نفسها

فقلبها نابض بالمحبة ومقلتيها تخفيان الدموع

وشفاهها تمثل الابتسام

كم هي تلك المفارقات جميلة

فاني اجد بها انثى الكبرياء

فخلف كل ابتسامة دمعات


النورس الجريح

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

احساس ميت....

اليوم وفي ساعات المغيب

كنت امشي بشوارع فارغة

فقادتني قدماي هناك الى سفح التلة

الى هناك ....

حيث يقنط الكثيرون

ممن هم على قيد الحياة...

وقفت فوق قبر ابي ...

وقرأت ما تيسر له من كتاب الله

وبت اتحدث مع تلك الحجارة

حتى شعرت بقبره يهتز

ويناديني ابي....

نعم يناديني .....

ان الصوت صادر من هناك ...

من تحت التراب ....

من قبر ابي .....

صحت بصوت مزلزل ..

لبيك ابي

لبيك

لبيك ابي...

قال لي

أي بني.....

اما حان وقت اللقاء؟؟؟؟؟؟

قلت له

لبيك ابي ....

كم اتطوق للقياك..

اني لك قادم....

لن اجعلك تنتظر طويلا ...

لن يطول غيابي ...

حينها احسسته قد عدل جلسته وقال ....

أي بني ...

ها انا بانتظارك لا تطيل الغياب

فقد اشتاقت عيناي لرؤياك

ترى هل كبرت وترعرعت

فقد رحلت وقد كنت صغيرا ....

كم اتطوق لمداعبتك

أي بني

ها انا بانتظارك..

قلت له بقلبي الوجل

لبيك ابتاه ... لبيك ابتاه

اني لك قادم

اني لك بالقرب قادم

نورس