الاثنين، 29 أغسطس 2011

لكم عيدكم ولي عيد

لكم عيدكم ولي عيد

مر شهر الخير شهر الصوم شهر الغفران

مر عنا كـــَ نسمة فجر مخملية

انتهى بصوم وصلاة وعبادة

ايامه مرت

كـــباقي الشهور

ايام وانقضت بخيرها وشرها

بالمها وتعبها

وما هي الا ايام

وارتقبو هلال العيد حتى ظهوره جليا

ليعلن مفتي الامة يوم العيد

لتبتهج الدنيا

ويرتدي الاطفال كل ثوب جديد

فترى الكل مبتهج وسعيد

نظرت الى الشارع من شرفتي

كان مليء بالمارة

يصولون ويجولون

اقربائهم وذويهم يزورون

وانا اجلس على شرفتي وحيد

لاقولها على الملأ

لكم عيدكم ولي عيد

فعيدي ليس كما عيدكم بالتكبير بالمساجد

وليس كعيدكم بلبس الحلي والملابس البراقة

ليس بكعك العيد وفنجان قهوة بلا سكر

انا عيدي مغاير

واعود واقول

لكم عيدكم ولي عيد

الأحد، 28 أغسطس 2011

رثاء نفس

رثاء نفس

بالامس وقبل اعوام

وظلام جاهلية كانت البشرية تعيش قبل فجر الاسلام

وبعد الفتح الاسلامي لبلاد السند والهند

وروما وفارس

وقتل كسرى وقيسر العظام

الى ان وصلنا الى زمن خاضر

ليس فيه رقع جلد ولا محابر

بل فيه ورق واقلام

اعتدنا ان يرثى الزعماء والحكام العظام

من قبل شاعر يريد ان يجني مالا من ورثة ؤلئك

اعتدنا ان نجد قصيدة رثاء من شخص لاخر

اما انا

فاني بطبعي مغاير لكل البشر والاقوام

احب ان اكون كما انا دوما

حتى برثائي بعد رحيلي

رحيلي الى عالم ليس به ظلم ولا ظلام

ارثو نفس عاشق

كان محبا للخير مليئئ قلبه بالحنان

لم يكره احدا بيوم

ولم يسبب جرحا دامي لانسان

عاشق متيم

وبعشقه تحاكا شعراء الكون وسادة الاقوام

وهنا بصمت اقول

انا مجرد انسان

او رماد بركان

فما انا الا عاشق يرثو نفسه

قبل ان يرثوه اي انسان

رماد بركان

نورس

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

لست بخير

لست بخير

وكيف لعاشق متعب ان يكون بخير

وهو يرى معشوقته كما الطائر الذبيح الذي يتراقص من شدة الالم

كيف لي ان اكون بخير

وانا اراها تحترق امامي

وانا اشاهدها ملوعة ثائرة حتى علي

لا اعرف ما الذي يجري هناك

اتسائل

أأنا هو السبب

ام ان هناك شيئا مغاير

اشعر وكانني سراب

ماء ينساب من بين اناملها

كانت تناديني

لاكون معها

كانت تبحث عني ان غبت

وان هي غابت كان احساسي يجدها

هي ليست بخير

فقد امرتني بالرحيل لاول مرة

امرتني ان لا اكون كما عادتي معها

امرتني ان اذهب بعيدا

وانا لا بد لي الا ان انفذ اوامرها

مولاتي ومعبودتي

لن اغادر عنك

وسابقى بين اناملك

وليسمعها كل بني البشر

وليهتز الكون لكلمة اقولها

احبــــــــــــــــــــــــــك


فانا لست بخي


ولن اكون


الا بك


نورس

نسك عاشق


نسك عاشق

لست كـــ كل العشاق بطبيعتي

لست باسلوبي كـــما العاشقين

فانا عاشق له طقوسه الخاصة

عاشق له اسلوب حياة مغايرة

ربما اكون بعشقي مجنون

وربما اكون متسلط

وقد اكون مستهترا بنفسي صانعا من معشوقتي الآه اعبده

فهذه نسكي

وهكذا اجد نفسي بين العشاق

مغايرا اقدس تلك الرائعة المحبوبة

قد انحني لها مطأطئا رأسي اثناء الخروج من حضرتها

كما جندي يخرج من امام ملكة

هي حقا ملكة ,,,,,,,,,,

ولا فرق بينها وبين شجرة الدر في حكمها

فشجرة الدر حكمت بلاد وجند

وهي امتلكت قلبا قد وضع نفسه بين كفيها

امتلك روحا قد وهبت اليها

امتلكت عقلا لا تفارقه لحظة عابرة

هي

مليكتي وسيدة عشقي

وهذا اللقب الذي تستحق

تلك الصفة التي قد تعطيها القليل القليل من استحقاقاتها

يقولون انني مغالي

وانا اعتبر ما يقولونه مجرد اضاحيك تفرج سرائري

يقولون انني مجنون

فهل هذا جديد على عاشق

اقر لكم ...............

نعم انا مجنون

ائتوني بالجديد ايها البشر

فجنوني افخر به لانه اهم نسك عشقي

فانا لا املك اي شيء سوى حبها

فقد ملكتها قلبا مليئا بالشوق والغرام

ملكتها روحا لا تجد الا بحضرتها السلام

ملكتها عقلا لا مجرد دماغ بين عظام

فهي مليكتي ومليكة الكون

وليتعلم كل العاشقين

من نسك عشقي

ليلة من ليالي اب


لم تكن ليلة عادية

كما ليالي آب

كانت ليلة مغايرة بكل الظروف

طقسها حار

وقمرها مستدير نصف بدر

الاجواء الرمضانية ليست موجودة

فالجو جدا حار وانا مالل حتى نفسي

كان الوقت متأخرا ليلا

عندما دق جرس هاتفي النقال

قمت متثاقلا لارد

وقبل ان اصل

كان قد توقف صوت الرنين

تركته وعدت مكاني لاسامر الارغيلة وفنجان قهوتي

ولكن عاد هاتفي الى رنينه

قمت مسرعا لارى من المتصل وفتحت الهاتف رادا دون ان الاحظ شاشته

لاعرف من يتذكرني في هذه الساعة والاجواء الحارة

واذا بصوت ملائكي ينساب عبر الاثير

لم يكن صوتا مألوفا

ولم يكن اسلوب اعرفه

وقد شعرت باستغرابها كما انا

حيث بادرتني بالحديث معتذرة

سائلة عن شخص كم تمنيت ان اكون هو

كي استمتع بتلك الالحان العذبة الصادرة من فيه تلك الانثى

عندها اعتذرت منها بلطف واعتذرت هي

مبدية جد اسفها لازعاجي

واقفل الخط حينها

وقبل ان اجلس على كرسيي

واذا بها تتصل من جديد

فرددت بلطف

عذرا لم تركزين

فقالت بلا

فقد عاودت الاتصال بك انت

حينها انتابني شعور غريب

سائلا اياها ومن انت يا صاحبة الصوت الملائكي

فقالت

انا تلك الحواء التي كنت قد التقيت منذ حين

وتركت معي اجمل بصماتك

حينها ابتسمت لها كما لو انها مقابلي

لترى تلك الابتسامة

ففاجأتي قائلة

كم هي جميلة ابتسامتك سيدي

وددت ان اسمع صوتك كي يدفئني وقت الصقيع

بلطف غازلتها

واستمرت تلك اللحظات الى ساعات الصباح

فاذن المؤذن معلنا وقت الصيام

استأذنت بلطف

وقالت

سيدي

اتمنى لقاء بك قريب

نورس

ما زلت انا

ما زلت انا

على انغام فيروزية

ونسم علينا الهوى

اعترتني رعشة غريبة

لاتذكر اناسا اتهموني بالغياب

اناس اتهموني بالتغيير

اتهموني بعدم القدرة على التعبير

لارد عليهم

ومع الصوت الفيروزي

ما زلت انا

لم امت ولم يقف قلبي عن النبض

لم يقف عقلي عن التفكير

فما زلت انا

انا ذلك الطير المحلق بالسماء رغم جرحه

انا ذلك الشاعر الذي يترنم بحروفه ليجدل منها قصيدة

انا ذلك العازف الذي لا يكن قيثاره عن العزف

انا تلك الاغنيات الفيروزية

ما زلت انا

رغم جراحي واهاتي

ما زلت انا

قالو مادح نفسه كذاب

وانا اشد على يد القائل

فلم امدح نفسي بيوم

وما قلت الا كل الحقائق

انني ما زلت انا

ليعلم ؤلئك

انني ارد عليهم بقوة البركان

رغم انني بت رماد

اقولها واكرر

ثقة لا غرور

وقد يظن الاغلب انني بنفسي مغرور

اقولها وكلي ثقة

ما زلت انا

نورس

خربشة رصاص


خربشة رصاص

جالس على مقعدي وامامي تلك الطاولة العريضة

وما عليها من اوراق

ومقلمتي

التي ناظرتها بطرف عيني واذا بقلم خشبي لونه اصفر

وفي مؤخرته ممحاة زرقاء

لم اعتد على حمله مع اوراقي المسطرة

بل اعتدت عليه بتلك البضاء ليصنع عليها خربشاته

التقطه وورقة دفتر عادية

لابدأ بالكتابة

وانا انظر اليه ضاحكا فقال

ما بك ايها الرجل

الست قلما كباقي الاقلام حتى تنظر الي هكذا

التفت حولي واذا بكل من حولي ينظرون باستغراب

فسألتهم سؤال قلمي

لما الاستغراب

فقالوا بصوت واحد كما لو انهم شخص

اعتدنا ان نرى بين اناملك قلما احمرا

واعتدنا ان يكون يخط بدمك على اوراقك

ليشهد قلبك على نفسك

هنا بكا قلم الرصاص وقال

اكسرني ايها النورس

فلم اعد الملم جراحاتك

عد لقلمك الاحمر

فلمسته بلطف

وبدأت اخط الكلمات بوسط صفحاتي المسطرة

فما اجمل ان يكتب بما يمحى

ولا يبقى عليه شاهد

نورس

الجمعة، 19 أغسطس 2011

لمن لا يستحق

لمن لا يستحق الحب

لمن لا يستحق ذلك القلب

الذي اليه قد وهب

ملئ عشقا ازليا

وتوج اليه يالحب

قلب صادق ملئه غرام وشبق

رفض ان يكون لغيره

ورفض كل انواع العشق

قلب عاشقة متيمة

وهبت له الحياة ووهبت له القدر

انثى الخيال كانت له

وكان عشقها له كما السحر

قالت لي عنه الكثير الكثير

كانت عيناها تكون براقة

وكلماتها دوما منتقاه

بيوم قالت لي

انا له ساكون واسمي على اسمه وليشهد الكون

كنت اكون فرحا وهي تحدثني

فمثل عشقها اليوم نادر

فهي عاشقة متيمة بذلك الحبيب

وظلت تحدثني عن عشقها كثيرا

الى الامس القريب

كانت صديقتي مكسورة

عيناها مليئة بالدمع

نظرت اليها متسائلا

خائفا ان انطق لاسألها مالذي حصل

واذا بدموع عيناها تنهمر

صارخة بصوت مرتفع

لا اريده

لا اريده لا اريده لا اريده

صعقت من قسوة الخبر

ونظرت اليها قائلا

هو العشق هو الحب هو القدر

وهي نفس العبارة تكرر

لا اريده

قلت لها

لتكن فرصة اخيرة فقد يتغير

وهي تقول

لا اريده ... لا اريده

صرخت بوجهها آآآمرا

لتكن تلك الفرصة الاخيرة

قالت وبصوت جهور

لا اريده واختصر

فمصيري معه تقرر

انتهى كل شيء بيننا,,,,,,,,,

وانتهى ذلك القدر

حاولت معها كثيرا

لكن صديقتي قالت

عذرا منك صديقي

فلن انفذ الامر