خربشة رصاص
جالس على مقعدي وامامي تلك الطاولة العريضة
وما عليها من اوراق
ومقلمتي
التي ناظرتها بطرف عيني واذا بقلم خشبي لونه اصفر
وفي مؤخرته ممحاة زرقاء
لم اعتد على حمله مع اوراقي المسطرة
بل اعتدت عليه بتلك البضاء ليصنع عليها خربشاته
التقطه وورقة دفتر عادية
لابدأ بالكتابة
وانا انظر اليه ضاحكا فقال
ما بك ايها الرجل
الست قلما كباقي الاقلام حتى تنظر الي هكذا
التفت حولي واذا بكل من حولي ينظرون باستغراب
فسألتهم سؤال قلمي
لما الاستغراب
فقالوا بصوت واحد كما لو انهم شخص
اعتدنا ان نرى بين اناملك قلما احمرا
واعتدنا ان يكون يخط بدمك على اوراقك
ليشهد قلبك على نفسك
هنا بكا قلم الرصاص وقال
اكسرني ايها النورس
فلم اعد الملم جراحاتك
عد لقلمك الاحمر
فلمسته بلطف
وبدأت اخط الكلمات بوسط صفحاتي المسطرة
فما اجمل ان يكتب بما يمحى
ولا يبقى عليه شاهد
نورس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق