على شمعة مضاءة كنا ساهرين
كانت ترتدى ذلك القميص الخيالي
الذي يخفي مفاتنها عني
ويزيد من لوعتي للقياها
حتى حان الوقت
وبدأت تدندن على بيانو بالصالة
وانا اناظرها من بعيد
اناظر تلك المفاتن التي تخفي
محروم من ان الامسها
محروم من ان اجاريها حتى باعيني
فبدأت بالدنو منها
الى ان وصلتها
وبدأت فجأة بالتصفيق
وناظرت عينيها
وانا مبتسم بوجهها
حتى لامست يداي اذرعها
لاتلمسها بهدوء
حتى وصلت الى اكتافها
لاضمها الي
وابعدها ثانية
لاعاود الكرة واتلمس ذلك الجسد الغض
اتلمس تلك الانوثة العذبة
وامسكت باكتافها
ودنوت من وجهها
الى ان لامست شفتاي وجنتيها
فمررتها عليها بهدوء
حارقا اياها بنفسي بتنهيدة شوق حارة كما الجمر
وامسكت بذلك الخيط المرمي على كتفها الايسر
وانزلته بهدوء
ليظهر نصف جسد ابيض كما ثلج تجمع بليلة مثلجة باردة
لاعيد يدي الى كتفها الاخر
وازيل خيط القميص الايمن
فينساب عنها كما شلال ماء ينساب من اعلى جبل شامخ
ويصل الى بحيرة عذبة من الماء
ينساب اليها بهدوء
وفجأة ودون سابق انظار تنحني لتلتقط ذلك القميص الملقى
معلنة حالة الاستنفار بجسدها الغض
وترمي به على آلتها الموسيقية
وهي امامي .........................
كما ملاك تنزل على من السماء
سيدة الكون سيدتي
يا صاحبة الجسد المرمري الحار
لم اعد اسيطر على نفسي ولم اعد اعرف ماذا افعل
لالتفت يسارا
فأجد كاسا من الخمر المعتقة
فاتيت به الى ان وصلتها
وتطلعت بها سائلا اياها
اتسمح لي سيدتي بالشرب من هناك
والى صدرها اليانع كما رمانة غضة اشرت
فاومأت برأسها دون ان تنطق حرفا واحدا
عندها
بدأت اسكب الخمرة على صدرها واضع فمي على قمته
ليسكرني هو قبل ان تصلني لذة الخمر
معلنا انني بعشقها بت مفتون
وبامتلاكي لها ملكت الكون
فهي حقا حبيبتي
وصاحبة السمو مليكة الكون
وحينما لامست شفتاي تلك النفرة البنية اعلاه
لارتشف اشهى خمور الارض
لارتشف اشهى نبيذ قد انمزج بعرقها
لاسافر بانحاء جسدها الغض
فالامس بلساني كل ذرة على ذلك الجسد الفتان
حينها صرخت...
معلنا انني بامتلاكها ملكت فصول السنة الاربعة
واصبحت اله الكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق