الثلاثاء، 25 يناير 2011

على شمعة مضاءة




على شمعة مضاءة كنا ساهرين

كانت ترتدى ذلك القميص الخيالي

الذي يخفي مفاتنها عني

ويزيد من لوعتي للقياها

حتى حان الوقت

وبدأت تدندن على بيانو بالصالة

وانا اناظرها من بعيد

اناظر تلك المفاتن التي تخفي

محروم من ان الامسها

محروم من ان اجاريها حتى باعيني

فبدأت بالدنو منها

الى ان وصلتها

وبدأت فجأة بالتصفيق

وناظرت عينيها

وانا مبتسم بوجهها

حتى لامست يداي اذرعها

لاتلمسها بهدوء

حتى وصلت الى اكتافها

لاضمها الي

وابعدها ثانية

لاعاود الكرة واتلمس ذلك الجسد الغض

اتلمس تلك الانوثة العذبة

وامسكت باكتافها

ودنوت من وجهها

الى ان لامست شفتاي وجنتيها

فمررتها عليها بهدوء

حارقا اياها بنفسي بتنهيدة شوق حارة كما الجمر

وامسكت بذلك الخيط المرمي على كتفها الايسر

وانزلته بهدوء

ليظهر نصف جسد ابيض كما ثلج تجمع بليلة مثلجة باردة

لاعيد يدي الى كتفها الاخر

وازيل خيط القميص الايمن

فينساب عنها كما شلال ماء ينساب من اعلى جبل شامخ

ويصل الى بحيرة عذبة من الماء

ينساب اليها بهدوء

وفجأة ودون سابق انظار تنحني لتلتقط ذلك القميص الملقى

معلنة حالة الاستنفار بجسدها الغض

وترمي به على آلتها الموسيقية

وهي امامي .........................

كما ملاك تنزل على من السماء

سيدة الكون سيدتي

يا صاحبة الجسد المرمري الحار

لم اعد اسيطر على نفسي ولم اعد اعرف ماذا افعل

لالتفت يسارا

فأجد كاسا من الخمر المعتقة

فاتيت به الى ان وصلتها

وتطلعت بها سائلا اياها

اتسمح لي سيدتي بالشرب من هناك

والى صدرها اليانع كما رمانة غضة اشرت

فاومأت برأسها دون ان تنطق حرفا واحدا

عندها

بدأت اسكب الخمرة على صدرها واضع فمي على قمته

ليسكرني هو قبل ان تصلني لذة الخمر

معلنا انني بعشقها بت مفتون

وبامتلاكي لها ملكت الكون

فهي حقا حبيبتي

وصاحبة السمو مليكة الكون

وحينما لامست شفتاي تلك النفرة البنية اعلاه

لارتشف اشهى خمور الارض

لارتشف اشهى نبيذ قد انمزج بعرقها

لاسافر بانحاء جسدها الغض

فالامس بلساني كل ذرة على ذلك الجسد الفتان

حينها صرخت...

معلنا انني بامتلاكها ملكت فصول السنة الاربعة

واصبحت اله الكون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق