الجمعة، 10 يونيو 2011

أضعت عنواني

أضعت عنواني




اضعت عنواني

حقا هذا الذي جرى

فقد اضعت عنواني

خرجت باكرا منذ الصباح


لا اعرف وجهتي

ولا اعرف الى اين توصل هذه الطريق

كـــ من يتخبطه الشيطان

درت كـــ عصفور طائر

لا يعرف وجهته

وعندما حاولت العودة من حيث اتيت

كنت كــــ ضب خرج من جحره وسط صحراء قاحلة

وعندما حاول العودة

ضل الطريق


فان الرمال المترامية هنا وهناك جعلته لا يدري اين وجهته

ولكن الضب الذي يعرف بغبائه يبقى افضل مني

لانه باستطاعته عمل جحر جديد

اما انا

فقد جلست على قارعة الطريق

انتظر ماراً بطريقي اعرفه

لاسأله عن عنواني



فقد تبدلت الاسماء

وتغيرت الكنى

وبقيت تائها بين الطرقات اتخبط

انتظر من يوصلني الى سكناي


كـــ ضريرٌ وسط زحام

يخبط بعصاه الحساسة كي يقطع شارع مليء بالسيارات


وهمت تائها بالطرقات


اسأل هذا واستدل من ذاكــ

الى ان قيل لي انني اسكن بمدينه الحب بالجهة الشرقية


حينها شعرت بالامل الملاحق


فقد وجدت عنواني اخيرا



ذهبت راكضا هناك


حاملا كل معاني الامل



باني وجدت عنواني


وقبل وصولي الشارع المؤدي الى مدينه الحب سكناي

اذا بنار قد حرقت المدينة

وحولت سكناي رماد


وهنا ايقنت

انني اضعت عنواني

نورس

هناك تعليق واحد:

  1. فراشة البستان14 يونيو 2011 في 10:41 ص

    امل الحب..

    احببت شمسناالساطعه لكى تدفىء قلوبنا
    احببت طول ليلنا لانه يجمع احلامنا
    و عشقت نجوم السماء لانها تنير طريقنا

    و زرعت شجرة امل لكى تظلل على حبنا
    و تركت كل ما يضايقك لكى لا يفرق بيننا

    و احببت وجود الحياه لانك توجد بها
    وانى انتظر ظهور الفجر لكى يعلن للكون
    عن حبنا

    ردحذف