لانها غير تلك النساء التي عرفت
فقد رأيته كفراشة غضة الجناحين
رقيقة
اهدتني قبلة من بين بني البشر
اليوم
فاهديتها مشاعر صادقة
طلبت منها ان تقترب نحوي فوجست
خيفة وقالت
شقي انت جبار
وانا معك سو ف انهار
اخبرتها انني سوف اكون معها مغاير
سأكون كما طفل بريئ
يسكن بين يديها بهدوء
اقتربت مني
لمت تلك اليدين الناعمتين باناملي
ومررت خنصري على وجنتيها
قبلتها قبلة هادئة خلف اذنها
واحتضنتها من وراء ظهرها كما نسمة
هواء
بدأت اداعب عنقها بانفاسي
واذنيها بكلمات عشق واشواق
انزلت عن جسدها الغض روب اسودا
تحته من القماش اليسير الشفاف
وبدات اداعب طتفيها بشفتاي
حملتها بين ذراعي بلطف
ووسط سرير كما ريش النعام وضعتها
بهدوء
تلمست اصابع قدمها اليسرى بلساني
ومررت به فوق القدم
وهي تتلوى كما لو انها تغادر روحها
الجسد
لامست ارجلها بشفتاي الحارقة
لارتشف قطرات عرقها المتصبب
رفعت راسي الى عنقها
واحرقت انفاسها بانفاسي
وصلت ما بين العقيق وزمزم
فلمست اطرافهما بلساني
ومررت اصبعي على نفرة بنية بيمينها
وداعب اليسرى بلساني
واستهويت امارس طقوس الحب الهادئ
مع بطنها
الى ان وصل رحيقها لساني
فارتشفته بهدوء
الى ان حلت بي الراحة
وتساقطت على جسدها حمم بركاني
نورس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق