الى قديسة
قد نادا المنادي الى الصلاة هلموا
وقد اذن المؤذن
وانا في حضرتها جالس بهدوء المساء
لا بعنفوان شمس الظهيرة
نظرت الي ......
كانت نظرة حادة بعض الشيئ فيها من
الغموض الكثير
ابتسمت
وبهدوء انثى وقفت امامي وقالت
الا تذهب لعبادتك سيدي
نظرت اليها بخشوع الناسك العابد
وببلسم الحرف بخشوع
كلا فانت معبدي
وعيناك محرابي
لست بكاهن انا ولا راهب
ولا كافر بالرب
انما انت قديسة النساء
وفقط لك يحلو الي الركوع
نورس
هي حروفك المقدسة تتجلى في محيا حبيبة انتصرت باقتلاع قلبك من اعماقك وسلبتك مشاعرك بكل شغف وجنون دام حرفك الملتهب شوقا وحبا في سماء محبوبتك وهنيئا لها بجنون حبك
ردحذف