الثلاثاء، 8 يوليو 2014

شرقية سمراء







شرقيه سمراء

هي حبيبتي

تلك السمراء الشرقيه متراميه الجفون

عيناها كما عيون المها حين تركض بالبيداء

وشفتيها ملونه بالاحمر المخملي

كانما ينقط من اطرافها الشهد

ورموشها لا تشبه الا واحتا نخيل

في وسط الصحراء

وجيدها كمأذنة مسجد

عالي يعانق رأسها السماء

وعلى كتفها وشمت وشما

زاد جمالها وذلك البهاء

راودتها عن مجلس يجمعني بها هذا المساء

نظرت الي بعين جريئه

وقالت بهدوء : ....... لك ان تحلم بي يا هذا

فانا تلك الفرس العنقاء

شقية هي حبيبتي يا سادة

جميله مختلفه عن كل النساء

رقيها وجمال ذلك الجسد المرمري الاسمر

جعلني اعلن الاستسلام لحواء

اقتربت منها بهدوء

فصدتني برفق وابتسامه صفراء

وحركت شفتيها بهدوء نسمات الفجر

عذرا سيدي

فانا صائمة وانت بنظراتك تلك

تفسد صيامي ويحل البلاء

فبدأت بالدنو اليها

حتى تلمست كتفها الموشوم وتشابكت النظرات

ارتجفت شفتي حبيبتي

واعلنت استنفار جسدها وواحمرت الوجنات

حملتها بين يدي عاشق ثمل بالنظرات

لم تلامي الكأس فيه ولم يشتم رائحة النبيذ
بل اشتم عطرا فرنسيا من بين الارجاء

جعله كما مجنون يصرخ بلا وعي

ويطلب قرب تلك الشرقيه السمراء

شقيه انت محبوبتي

لبؤة تزئرين بالعراء

وبين يدي كما افعى

تتلوين برقه وبهاء

وبنهايه حلمي سيدتي

يا عذراء كنتي........

بتي انثاي انت وسيدة النساء

نورس









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق