لم اعرفها منذ زمن بعيد
ولم اذهب معها خلف الحدود
عرفتها من شهور اسابيع ايام ربما
ساعات او دقائق
تمردت علي بكل ما تعنيه الحروف
وكم اعشق المتمردة بين اناملي
مع فنجان قهوة اتلذذ على جسدها
الغض
واليها انظر بشغف
تبتعد عني بعنفوان لبؤة
ونظراتها الي نظرات عاشقة متلهفة
للقاء مجنون
كجنون عشقي المعتاد
في ليلة من ليالي ايلول الصافية
الاجواء
ومع هدوء المساء
التقيت تلك الشرقية الغضة بين
الاغصان
اغصان وردة قد غطت جسدها الغض
باستحياء
نظرت اليها بهدوء
واقتربت لارتشف ذلك الشهد المتصبب
من تلك المخمليتين
شرقيتي اعتادت ان تضع اللون الاحمر
على شفتيها
والكحل بالعينين
وترتدي قميصا خفيفا بلونه البرونزي
كلون جسدها
لتثير جنوني وتصنع مني ليثا كاسر
احببتها
بدقيقة بدقيقتين باقل من ساعة
منذ اول نظرة بعينيها اعلنت عشقي
المجنون
والتقيتها
كما كان بالخيال صورتها التي
رسمتها
وكان اللقاء هناك خلف باب محكم
الاغلاق
كي لا تفر من جنوني تلك الحواء
لألامس جيدها باطراف شفتي العطشة
واداعب ذلك الجسد
الذي لا يغطيه الا القليل القليل
من القماش
لابدأ بجنوني
واسافر عبر جسدها بعنفوان عاشق
وانتهي بنفرات ثديها بين شفتي
وهي كما افعى تتلوى يجنون
وتصرخ الاه تلو الاهات
الى ان اصل بها الى منتهاها الاخير
فتبتسم لي
وتقول بخنفوان امراة قد تحررت من
عبودية العذارا
اريدك بجنون
فانا سيدتك ومليكتك
وقد اعلنت لك وعليك العصيان
فتمرد على محتل احتل وطنك
واصنع لك قرار
لن تصل الى مبتغاك ابدا
فانت لي وبسجني سجين مؤبد
يصعب عليك الفرار
نورس