الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

شرقية متمردة



لم اعرفها منذ زمن بعيد

ولم اذهب معها خلف الحدود

عرفتها من شهور اسابيع ايام ربما ساعات او دقائق

تمردت علي بكل ما تعنيه الحروف

وكم اعشق المتمردة بين اناملي

مع فنجان قهوة اتلذذ على جسدها الغض

واليها انظر بشغف

تبتعد عني بعنفوان لبؤة

ونظراتها الي نظرات عاشقة متلهفة للقاء مجنون

كجنون عشقي المعتاد

في ليلة من ليالي ايلول الصافية الاجواء

ومع هدوء المساء

التقيت تلك الشرقية الغضة بين الاغصان

اغصان وردة قد غطت جسدها الغض باستحياء

نظرت اليها بهدوء

واقتربت لارتشف ذلك الشهد المتصبب من تلك المخمليتين

شرقيتي اعتادت ان تضع اللون الاحمر على شفتيها

والكحل بالعينين

وترتدي قميصا خفيفا بلونه البرونزي

كلون جسدها

لتثير جنوني وتصنع مني ليثا كاسر

احببتها

بدقيقة بدقيقتين باقل من ساعة

منذ اول نظرة بعينيها اعلنت عشقي المجنون

والتقيتها

كما كان بالخيال صورتها التي رسمتها

وكان اللقاء هناك خلف باب محكم الاغلاق

كي لا تفر من جنوني تلك الحواء

لألامس جيدها باطراف شفتي العطشة

واداعب ذلك الجسد

الذي لا يغطيه الا القليل القليل من القماش

لابدأ بجنوني

واسافر عبر جسدها بعنفوان عاشق

وانتهي بنفرات ثديها بين شفتي

وهي كما افعى تتلوى يجنون

وتصرخ الاه تلو الاهات

الى ان اصل بها الى منتهاها الاخير

فتبتسم لي

وتقول بخنفوان امراة قد تحررت من عبودية العذارا

اريدك بجنون

فانا سيدتك ومليكتك

وقد اعلنت لك وعليك العصيان

فتمرد على محتل احتل وطنك

واصنع لك قرار

لن تصل الى مبتغاك ابدا

فانت لي وبسجني سجين مؤبد

يصعب عليك الفرار

نورس





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق