مر من
السنوات عشر
على
رحيل جسدك سيد الرجال
اسد
يزأر
ذلك
الياسر الكاسر
ابو
عمار
عندما
غادرتنا سيد الرجال
غمرت
الغيوم القمر
ولم
يهطل بتلك الليلة سيدي
اي مطر
فقد
رحلت عنا
غاردت
عرينك سيد الكون الى المستقر
فقبرك
ليس قبر
بل مكان
مقدس
يحج
اليه كل البشر
لست
قائدا خالدا في صور
بل انت
بكل قلب طفل وشيخ وامرأة من البشر
انت
يا سيدي لست كباقي الرجال
يذهب
ويذهب تاريخه
بل انت
من صنع التاريخ
وانت
من صنع لقضيتنا فجر
انت
من صنع لنا هوية
وعلم
ومستقر
يا صانع
الرجال ايا ياسر
مهما
كتبنا لك
لا نفيك
نثرا ولا شعر
حمزة
عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق