بذات ليلة كنت اسامر النجوم بوحدتي
الامس لوحة المفاتيح وارتشف القهوة
واذا بوجه جديد يلامس صفحات الشاشة
وبدأ الحديث
بعد التحية والسلام
تعرفت الى تلك الرائعة
اعطيتها خنصري ملامسا خنصرها
لنعلن الصداقة والوفاء
غيرت الكثير
انستني ما كنت به من وحدة
كانت كليلة عيد
كبدر توسط السماء
بددت الظلمات
وجعلت الكون مضيء كما ظهيرة صيف دافئة
واستمرت صداقتي معها
تلك الجورية الندية
صاحبة الفكر والابتسامة الندية
فهي صديقتي
لاقول هنا
صديقتــــــــــــــــــــى
قهوتي انت حلاها
زعلتي انت رضاها
ومرضتــــــــــــــي انت شفاها
نظرتك بوجهي
روحي فداها