الجمعة، 29 أبريل 2011

الى صديقتي


بذات ليلة كنت اسامر النجوم بوحدتي


الامس لوحة المفاتيح وارتشف القهوة


واذا بوجه جديد يلامس صفحات الشاشة


وبدأ الحديث


بعد التحية والسلام


تعرفت الى تلك الرائعة


اعطيتها خنصري ملامسا خنصرها


لنعلن الصداقة والوفاء


غيرت الكثير


انستني ما كنت به من وحدة


كانت كليلة عيد


كبدر توسط السماء


بددت الظلمات


وجعلت الكون مضيء كما ظهيرة صيف دافئة


واستمرت صداقتي معها


تلك الجورية الندية


صاحبة الفكر والابتسامة الندية


فهي صديقتي


لاقول هنا







صديقتــــــــــــــــــــى





قهوتي انت حلاها




زعلتي انت رضاها




ومرضتــــــــــــــي انت شفاها




نظرتك بوجهي


روحي فداها

هناك تعليق واحد:

  1. فراشة البستان1 مايو 2011 في 11:53 ص

    الى صديقي................

    في يوم من الايام وقت غروب الشمس جلست على شاطئ البحر وبيدي دفتر مذكرات اراجع صفحات حياتي واكتب صفحات اخرى واذا بورقة من صفحات حياتي يدق بابها انظر من يطرق باب صفحتي المتواضعة واذا بالنورس الجريح خلف هذه الطرقة وتعرفت بهذا النورس الذي يمتاز بطيبة قلبه وصفاء روحه المرحة مع ان الدنيا لاتخلى بمافيها من فرح وحزن ............
    وتبين فيما بعد ان النورس نورس طموح يحب الوصول الى اعلى درجات النجاح مهما صادفته من منح وهاذا ان دل دل على صبره وتحمله وتحديه للعيش بكرامة في دنيا الكرامة ..........
    وبقيت صداقتنا متاصلة على الكرامة والاحترام المتبادل وصدق من قال الصداقة كنزن لايعرف معناها الا من تمتع بالصداقة الصادقة ..........
    علمتني الصداقة............. انها اجمل علاقة...وعلمني الزمن.......... ان المشاعر لاتقدر بثمن............وعلمني النسيان........ان هناك انسان لايستحق النسيان........هو(النورس الجريح)...
    ولا يسعني في النهاية الا الشكر الى كل من ترك بصمته في صفحة من صفحات حياتي المتواضعة... تحياتي .....

    ردحذف