الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

تركتني وذهبت اليه




تركتنبي وذهبت اليه

لم يكن يوما عاديا

لم تكن ليلة صافية كما ليالي الصيف

كان هناك رطوبة زائدة

وامال محطمة

وقلب مكسور

كوابيس واشباح

وقصرا مهجور

وساحرة على عصا مكنسة تطير

شعرت انني اقرأ باسطورة

او رواية من روايات عبير

فتحت نافذتي وكان الوقت باكرا

علي اسمع كما العادة على الصنوبرات زقزقة العصافير

لفحني هواء ساخن

فنظرت اعلا الصنوبرة

واذا بغراب اسود يقف اعلاها

ناظرني باستهتار كما لو انني لاشيء ملموس ..

قبل ان يطير

وعندما حاولت اغلاق نافذتي لانسا ما جرى

انتابني اسوا شعور

لاسمع خبر رحيلها

فهي لم ترحل لبعيد

كانت لي صديقة

ورفيقة درب

احببتها بما تعني الكلمة من شعور

لتبتعد عني

وتتوج غيري على قلبها امير

النورس الجريح



هناك 4 تعليقات:

  1. نورس

    تترنح حروفك ثملى بالعذاب
    يتكسر القلب النابض على أعتاب الفرآق
    لآ أجد إلا زمهرير وصقيع
    يحيط بأوصآل الفؤاد
    لم يكن الفراق قرارها
    فهي من بعدك ممزقة القلب
    تعآني الحرمآن والأنين
    باتت يتمة في غياب الحبيب
    ولآ شيء يعيد لها حب السنين

    ماذا عساي أقول أمام نبضك الرقراق
    لك يآ مولآي أن تهدهد الألم
    وتدفن في قلبها للأبد

    انحناءة لروحك

    ردحذف
  2. نورس كانت مدونتك هنا متكلفة اكثر منها صدق احساس اي اعتنيت بالالفاظ وجزالتها والصور واللوحات الادبية دونما الاهتمام بصدق العاطفة شعرت وكان فتاتك مجرد عابر سبيل بحياتك وربما هي ليست كذلك.... وصورتها بحال الغراب الذي نظر اليك بستهتارثم رحل دونما اعتبار .... نورسنا لقد قرات مدونتك هذه عدت مرات وصدقا لم تكن بمستوى كتاباتك وكانك لاول مرة تكتب ......لك ان لا تنشر هذا التعقيب ....ولك انت تحذف منه ايضا .... فقط ما يهمني ان تكون متالق كل مرة ...
    زهرة .................................
    ..... زهرة

    ردحذف
  3. زهرة
    انا لم اشبهها بغراب

    حاولي القراءة ثانية

    ستفهمين المعنى

    لن احذف بيوم مديح فكيف لي ان احذف انتقاد

    منورة خال

    ردحذف