صوت الحق
لم يكن يوما عاديا
فقد كان يوما في اواخر ايلول
منذ الفجر كان جوه مغاير
كان جو رطب مليء برائحة المطر رغم عدم نزوله
كان يوما رائع
الى ان دقت الساعة مساء
واعتلا ذلك الاسد الزائر منبر الامم
وبدأ يتحدث بكبرياء وعزة
كان صوته كما صوت خرير ماء في وقت صفاء
ويتحول الى زئير اسد منتصر
لتقف له الامه جمعاء
مصفقة ثلاثة عشر مرة
اعلنها زعيم الشهداء بالمنفى
اعلنها رمز الامة
صاحب الكوفية ياسر
وسرنا على دربه بالنضال
ليقف خليفته الزعيم
وقفة اسد
ويعلنها دولة مستقلة مستحقة
امام العالم اجمع
وحان العيد
لتكبر مآذن فلسطين تكبيرات العيد
واننا على درب قادتنا لسائرون
ولن نقف خلف جدار او سلك شائك
حتى القدس الشريف
النورس الجريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق