الجمعة، 23 سبتمبر 2011

صوت الحق


صوت الحق

لم يكن يوما عاديا

فقد كان يوما في اواخر ايلول

منذ الفجر كان جوه مغاير

كان جو رطب مليء برائحة المطر رغم عدم نزوله

كان يوما رائع

الى ان دقت الساعة مساء

واعتلا ذلك الاسد الزائر منبر الامم

وبدأ يتحدث بكبرياء وعزة

كان صوته كما صوت خرير ماء في وقت صفاء

ويتحول الى زئير اسد منتصر

لتقف له الامه جمعاء

مصفقة ثلاثة عشر مرة






اعلنها زعيم الشهداء بالمنفى

اعلنها رمز الامة

صاحب الكوفية ياسر

وسرنا على دربه بالنضال

ليقف خليفته الزعيم

وقفة اسد

ويعلنها دولة مستقلة مستحقة

امام العالم اجمع

وحان العيد

لتكبر مآذن فلسطين تكبيرات العيد

واننا على درب قادتنا لسائرون

ولن نقف خلف جدار او سلك شائك

حتى القدس الشريف

النورس الجريح




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق