بدأت تتفنن برسم مكياجها
رسمت شفتاها كما لو انها رسمتها
بالالوان الزيتية
وعيناها كانتا كما واحتين بوسط
صحراء
ناظرتني بلهفة وشوق
رأيت باعينها لهفة للقاء حار
اقتربت من سريسرها
بهدوء نسيم الصباح
اختلست تحت فراشها
لارى ما كان يغطيها من قماشات
مترامية باطراف غرفتها
تتسلت اليها بهدوء
لامارس طقوسي الخاصة
اقتربت بهدوء
لاتلمس جسدك الغض
وانت تخفين شهوتك خلف عنفوان امرأة
همست باذنك بهدوء
اريدك مولاتي
وانت صامتة
كررت السؤال مرتين وانا اتلمس
انحاء جسدك
الى ان سمعت أنة وااااه تخرج من
بين تلك الشفاه
لا تكاد تسمع
فرأيت النار قد قيدت بجسدي
عاودت النظر باعينك قائلاَ
هل لي بقبلة حب تذهبني خلف الخيال
فاومأتي برأسك بالموافقة
واقتربتي
الى ان ذابت شفتاي بين حنايا شفتيك
وانت تتلمسين جسدي بلهفة لقاء
ولكنها ليست كما لهفتي للقائك
اقتربت منك اكثر واكثر
وبهدوء نسيم الصباح همست باذنك
اقتربي
لتردي علي بصوت خافت
اريد ان ان اتعرى من كل شيء
اريد ان لا يكون بيني وبيك اي من
الحواجز
لنمارس الحب هذه الليلة بشكل مغاير
لنجعل من طقوس حبنا طقوس خاصة
ليست كما اعتدنا عليها
اومأت لها بالموافقة وانفراج
سرائري
فابتسمت
قالت لي مرة ثانية
لا اريد النوم بليلتي هذه
اريد جسدينا جسدا واحد
اريد ان نلتقي كما مجنونين بلا عقل
اريدك
اريدك
وبقي اللقاء
الى ان سمعنا صياح ديك الفجر
معلنا يوما جديد
نورس
نورس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق