كان لي حبيبة
بيوم من الايام
كان لي حبيبة
او من سمت نفسها بانها حبيبة
احببتها بكل جوارحي
بقلبي باحساسي بمشاعري
اسكنتها حنايا صدري
بين ضلوعي
في مضغة لا يتجاوز وزنها مئات الغرامات بقدر قبضة يدي
ولكنها تهبني الحياه
جعلت منها روحا تسكنني
شريانا تاجي يضخ دمي
تداعبني حروفها
وتستجديني روحها
صورتها بارق الصور
جعلتها لؤلؤتي واسكنتها محارة من ذهب
جعلت منها شاطئ استريح عليه بعد كل رحلة صيد في اعماق البحر
فانا نورس صياد
وهي ملاذي الاخير
اجد منها بسمة العيد
طوق الياسمين يلتف حول عنقي
داعبتها كما طفلة صغيرة
دللتها كما يدلل طفل قطته
كنت معها كما طفل صغير
طائرا يطير ويطير
ويحط على مرفئها
فهي ملاذي الاخير
مولاتي ومعبودتي
جعلت منها عروسا اتخيلها ليلة زفاف
كتبت بها اشعارا وقصائد
وهبتها روحي
ولكنها قبضتها بقسوتها وغيرتها وبعدها
جعلت مني طائرا بلا اجنحة
جعلت مني فما بلا ابتسامة
طفلا يبحث عن لعبة قد احضرها له ابوه ليلة عيده الثاني
فوجدها مداس لاقدام جيش احتلو منزله
هي حبيبتي
فقد كانت لي حبيبة
نورسكـــ يا انتــ
بيوم من الايام
كان لي حبيبة
او من سمت نفسها بانها حبيبة
احببتها بكل جوارحي
بقلبي باحساسي بمشاعري
اسكنتها حنايا صدري
بين ضلوعي
في مضغة لا يتجاوز وزنها مئات الغرامات بقدر قبضة يدي
ولكنها تهبني الحياه
جعلت منها روحا تسكنني
شريانا تاجي يضخ دمي
تداعبني حروفها
وتستجديني روحها
صورتها بارق الصور
جعلتها لؤلؤتي واسكنتها محارة من ذهب
جعلت منها شاطئ استريح عليه بعد كل رحلة صيد في اعماق البحر
فانا نورس صياد
وهي ملاذي الاخير
اجد منها بسمة العيد
طوق الياسمين يلتف حول عنقي
داعبتها كما طفلة صغيرة
دللتها كما يدلل طفل قطته
كنت معها كما طفل صغير
طائرا يطير ويطير
ويحط على مرفئها
فهي ملاذي الاخير
مولاتي ومعبودتي
جعلت منها عروسا اتخيلها ليلة زفاف
كتبت بها اشعارا وقصائد
وهبتها روحي
ولكنها قبضتها بقسوتها وغيرتها وبعدها
جعلت مني طائرا بلا اجنحة
جعلت مني فما بلا ابتسامة
طفلا يبحث عن لعبة قد احضرها له ابوه ليلة عيده الثاني
فوجدها مداس لاقدام جيش احتلو منزله
هي حبيبتي
فقد كانت لي حبيبة
نورسكـــ يا انتــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق