ليلة باردة من ليالي كانون
ملبدة بالغيوم شديدة المطر
وانا جالس معها هناك بين احضان القدر
نظرت الي ونظرت اليها
واومأت لي بالنهوض معها
من اجل اعداد قهوتنا الخالية من السكر
كانت ملكة .........
بل منها اجمل
فتاخرت قليلا عنها قبل ان اذهب اليها لاحتضنها
لمست شعرها الليلي مخملي الملمس
ومسحت باناملي وجنتها
وبرأسي املت راسها ليظهر جيدها المرمري
لاطبع قبلة طويلة عليه
وانا اتلمس انحاء جسدها
نظرت الي بشغف .............
كانت شفاهها ترتجف شوقا للقاء شفتاي
قالت لي بــ جرأة ودون تكليف
اقترب اكثر فاكثر
لا تدع حتى للهواء ممر ليمر بيننا
والتقت شفاهنا
لنسافر خلف النجوم بقبلة ازلية
وابتعدت
لتجري كما طفلة باول عمرها
وتلتف بسريرها
وتنظر الي نظرة شوق
وما شوقها لي اكثر من شوقي للقائها
فتغمض عينيها قليلا
فاتي اليها كالذي يمشي فوق الغيوم
لارتشف رحيق شفاهها واداعب لسانها
مستمتعا باناتها
وبهدوء انثى تقول
خبئني بين ذراعيك واجعل مني انثى حقيقية
بت لا اطيق بعدك سيدي
اريدك واريدك واريدك
وانا اناظر عيناها بشغف وشوق
لاقترب منها اكثر
والف جسدها بجسدي
لنصبح جسدا واحد
لاداعب جسدها بشفتاي والف انحائه
وارتشف شهدها
وهي مسلمة لي نفسها كيمامة صغيرة
وبلحظات
تنقلب الى لبؤة شرسة
لتمسك برأسي وتنهم من شفتاي
وتغرس مخالبها بانحاء جسدي حتى تدميني
وعيناها تناظرني بشغف
وترمي براسي لتعتليني
رامية ما تبقى على جسدها من قماشات خفيفة
لتعلن انتصارها
وترفع علمها الاحمر فوق صدري
معلنة احتلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق