لم اصادف مثلها
لم ارفض بيوم الا منها
لم ارضخ بكبريائي الا لجبروت كبريائها
تناغمت مع موسيقى انت عمري جلسة هادئة
وبدأت بالحديث
حاولت ان استميلها بنظراتي
فابتسمت
قالت بكل وضوح
لن تنالني
عندها احسست بشعور يقتلني
فها انا ارفض على يد حواء
ابتسمت ابتسامة ثقة
وامسكت راحة يدها فقبلتها بنهم
لن اخسرك لاي شيء
ولي سوف تكونين
سحبت يدها بلطف عن شفتاي فاحرقتني بلهيب شوقها المدفون
ووضعت يدها على وجنتها لتشعرني بدفء حديثي
ورفضها
تجرأت واقتربت منها فتمنعت
حتى وان كانت بشوق لي
فقد اخفت رغبتها
اقتربت اكثر
وهي تبتعد
الى ان احتضنتها بين ذراعي
وبدأت اناملي تغازل خصلات شعرها الرطب
وبدأت اتلمسها بشغف
وهي تحاول الابتعاد
الا ان شوقي للقائها يزداد
وهي تأن بحرقة مثلي
وتخفي ما تريد
مولاتي انت ومعبودتي
شوقي لك يحرقني
ولهفتي للقائك تزيد
لن اخذلك مولاتي
وساراقبك من خلف الطاولة
وانا عنك بعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق