الجمعة، 16 ديسمبر 2011

شغف وشوق





لم اصادف مثلها

لم ارفض بيوم الا منها

لم ارضخ بكبريائي الا لجبروت كبريائها

تناغمت مع موسيقى انت عمري جلسة هادئة

وبدأت بالحديث

حاولت ان استميلها بنظراتي

فابتسمت

قالت بكل وضوح

لن تنالني

عندها احسست بشعور يقتلني

فها انا ارفض على يد حواء

ابتسمت ابتسامة ثقة

وامسكت راحة يدها فقبلتها بنهم

لن اخسرك لاي شيء

ولي سوف تكونين

سحبت يدها بلطف عن شفتاي فاحرقتني بلهيب شوقها المدفون

ووضعت يدها على وجنتها لتشعرني بدفء حديثي

ورفضها

تجرأت واقتربت منها فتمنعت

حتى وان كانت بشوق لي

فقد اخفت رغبتها

اقتربت اكثر

وهي تبتعد

الى ان احتضنتها بين ذراعي

وبدأت اناملي تغازل خصلات شعرها الرطب

وبدأت اتلمسها بشغف

وهي تحاول الابتعاد

الا ان شوقي للقائها يزداد

وهي تأن بحرقة مثلي

وتخفي ما تريد

مولاتي انت ومعبودتي

شوقي لك يحرقني

ولهفتي للقائك تزيد

لن اخذلك مولاتي

وساراقبك من خلف الطاولة

وانا عنك بعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق