الأربعاء، 25 أبريل 2012

قمر يضيء حلمي



قمر يضيء حلمي

هي احلام تاتينا بنومنا

مقفلين فيها اعيننا

شعورنا من يحركها ويختار بطلها

ولكن

كانت قمرا منيرا بيومه الرابع عشر

احاطت المكان ضياء مغاير

لم تكن كما الاخريات بحلمي

فقد كانت مشرقة كما شمس الظهيرة

منيرة كما بدر مكتمل

اضاءت لي عتمة احزاني برقتها

بددت احلامي لتجعلها حقيقة

راودتني نفسي ان اقتبس من نورها نورا يضيء الكون بليلة ظلمتها حالكة

ترددت

فهي لي انا

تنير كوني وحدي

ولن يشتم عبير وردها سواي

ولن يرى ضوئها سوى عتمتي

ساهرتها على شرفة القمر

وتيقنت انها مغايرة

كانت لي بحرا وشاطء

كانت لي سماء عالية

صعبة الوصول

ولكني لا اعرف المستحيل

فهي قمرا انار لي حلمي

وجعلت انا

من حلمي حقيقة

وتخطيت اللامعقول

نورس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق