قمر يضيء حلمي
هي احلام تاتينا بنومنا
مقفلين فيها اعيننا
شعورنا من يحركها ويختار بطلها
ولكن
كانت قمرا منيرا بيومه الرابع عشر
احاطت المكان ضياء مغاير
لم تكن كما الاخريات بحلمي
فقد كانت مشرقة كما شمس الظهيرة
منيرة كما بدر مكتمل
اضاءت لي عتمة احزاني برقتها
بددت احلامي لتجعلها حقيقة
راودتني نفسي ان اقتبس من نورها نورا يضيء الكون بليلة
ظلمتها حالكة
ترددت
فهي لي انا
تنير كوني وحدي
ولن يشتم عبير وردها سواي
ولن يرى ضوئها سوى عتمتي
ساهرتها على شرفة القمر
وتيقنت انها مغايرة
كانت لي بحرا وشاطء
كانت لي سماء عالية
صعبة الوصول
ولكني لا اعرف المستحيل
فهي قمرا انار لي حلمي
وجعلت انا
من حلمي حقيقة
وتخطيت اللامعقول
نورس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق