قبل التاسعة صباحا
بداية يوم عادي
انا هناك اجلس على كرسي مكتبي
منهمك بعملي
واثناء سماعي لجرس الساعة المعلقة هناك
على الحائط امامي
تنذرني بالتاسعة صباحا
تزامن صوت الساعة
مع اغنية اعشقها
تخرج من سماعة هاتفي المحمول
انها نغمة خاصة
اسمعها مع نسمات الصباح
من المتصل
الغلا
هكذا سجل الاسم على ذاكرة هاتفي
هكذا نقش الاسم على جنبات قلبي
هي الغلا
اقسم
انها هي
اذن
سينقلب يومي الى عيد
ذهب عناء العمل
ذهب التعب
ذهب الهم الذي بصدري
بمجرد ان سمعت النغمة
سأرد
لابد لي ان أرد
رفعت هاتفي قائلا
حبي
صباحك سكر
واستمر الحديث
ساعات مرت علي وانا احادثها
كان كلام حب واشتياق
الى ان وصلنا بالحديث للنهاية
انها تستأذن مني بالرحيل
كم آآلمني ان اغلق سماعة هاتفي
ولكن كان لا بد من ذلك
انتهينا من حديثنا الذي ما زال عالقا بارجاء عقلي وقلبي
ولا اريد ان ينتهي اليوم
فقد توقفت ساعاتي عن الحركة
وما زالت التاسعة صباحا
نورس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق