الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

الغلا يتصل




قبل التاسعة صباحا

بداية يوم عادي

انا هناك اجلس على كرسي مكتبي

منهمك بعملي

واثناء سماعي لجرس الساعة المعلقة هناك

على الحائط امامي


تنذرني بالتاسعة صباحا


تزامن صوت الساعة

مع اغنية اعشقها

تخرج من سماعة هاتفي المحمول

انها نغمة خاصة

اسمعها مع نسمات الصباح

من المتصل

الغلا

هكذا سجل الاسم على ذاكرة هاتفي

هكذا نقش الاسم على جنبات قلبي

هي الغلا

اقسم

انها هي

اذن

سينقلب يومي الى عيد

ذهب عناء العمل

ذهب التعب

ذهب الهم الذي بصدري

بمجرد ان سمعت النغمة

سأرد

لابد لي ان أرد

رفعت هاتفي قائلا

حبي

صباحك سكر

واستمر الحديث

ساعات مرت علي وانا احادثها

كان كلام حب واشتياق

الى ان وصلنا بالحديث للنهاية

انها تستأذن مني بالرحيل

كم آآلمني ان اغلق سماعة هاتفي

ولكن كان لا بد من ذلك

انتهينا من حديثنا الذي ما زال عالقا بارجاء عقلي وقلبي

ولا اريد ان ينتهي اليوم

فقد توقفت ساعاتي عن الحركة


وما زالت التاسعة صباحا


نورس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق