دخلت هناك
حيث كانت طاولات كثيرة
ممتلئة بالناس
كنت هناك وحيدا
وكل له ونيس
اعطيت اشارة للنادل
حضر لطاولتي
طلبك سيدي
كنت امسك بيدي ما يطلقون عليها المنيو
واذا بالباب الزجاجي يفتح بهدوء
نظرت ناحيته
كانت ملاكا تمشي على الارض
وحيدة مثلي
والمكان يعج بالزبائن
وصلت طاولتي
وانا ما زلت اتطلع بتلك الاقصوصة الورقية
واذا بصوت ينادي
عفوا
نظرت اليها وقلت
تفضلي سيدتي
فاستأذنت باستحياء
ايمكنني مشاركتك المكان
قلت على الرحب والسعى
انرتي المكان بطلتك
طلبت العشاء
وبهدوء سالتها
ماذا تطلب سيدتي
فقالت
كاسا من البرتقال
ذهب النادل من المكان
وانا اناظر عيناها الحور
وهي تطالعني كما لو انها تعرفني من قبل
لم اتكلم ايا من الكلمات
احضر النادل ما طلبت ورحل
تناوولت عشائي بكل هدوء
وهي ما زالت تناظرني وترتشف عصيرها ببطأ
الى ان انتهينا سويا
اخرجت محفظتي ووضعت على طاولتي الحساب
وانصرفنا سويا
من المكان
هذا كان لقائنا الاول
وللحديث بقية...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق